رعد وعشق


رعد وعشق



البداية
وقف رعد الصغير يتحدث في الهاتف مع صفا ولم يرى تلك التي تستند بتعب على الحائط متجهة للحمام، استمعت لاسمها فوقفت مكانها ترى ما سوف يقوله بالإضافة إلى هذا


تحدث بهدوء : وأنتِ كمان وحشتيني، لا يا قمر مش هعرف ارجع الفترة دي وشايف الأفضل تيجي، اتعودت عليكي بقى


تحدثت بتعب : رعد


التفت يتأملها واردف : هكلمك بعدين يا صفا


كادت تقع لكنه اندفع يمسكها قائلاً : وقفتي ليه من السرير؟ مش المفروض انك تعبانة ومش قادرة


ردت بدموع وتعب : كنت بتقولها كده ليه؟ أنت حبيتها


حرك عيناه بعشوائية واردف بمرح : مش عارف بس اللي اعرفه إني مش مبسوط معاكي ومش عايز أعيش معاكي هنا


انفجرت باكية رغمًا عنها وشعر هو بالشفقة اتجاهها، تحدثت بانهيار وتعب : ايه اللي حصل لكل اللي بينا يا رعد


رعد بسخرية : اكتر من إنك مفروضة عليا وجوازة بالإجبار؟


حاولت استيعاب الصدمة واردفت : بس أحنا كنا ...


هدر بها بغضب : متقوليش كنا يا عشق، مفيش حاجة اسمها كنا ولا جملة تجمعنا سوا، عملتيها ذيك ذي أختك وبسرعة خلفتي على أساس تربطيني بس عايزك تطمني على الآخر عشان أنا قررت هتجوز...


★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★


إرسال تعليق

أحدث أقدم